وهم يعيشون فى مغاير بعيدة فى قلب الجبال وشقوق التلال وهم لم يرو وجه انسان على الأطلاق ويكونوا على درجة روحانية عاليه فهم ناس عايسين بحياة البساطة والمحبة والنقاء والطيبة وأغلبهم غير متعلمين وهم لا ينشغلون باى عمل سوى الصلاة والتسبيح وشغل الأيدى والأنسان الذى يصل لدرجة السياحة يكون قد وصل لأعلى درجات القداسة ويكون قلبه نقى ويعملون على انكار الذات وهم صامتون ولا يتكلمون كثيرا .
ملابسهم
ماذا يلبس الآباء السواح احيانا يرتدون الون الأسود الشاحب (المجرب) ويذهبون لتاجر قماش تقى ويصلو معه فى المحل ويباركوه ويأخذون فضلات القماش كما نلاحظ انهم كل واحد منهم يلبس نوع مختلف من القماش نجد من يلبس المخطط واخر دمور وآخر يلبس الى الركبة لانهم لا يأخذون ثوب كامل يأخذون بواقى القماش لان الأنسان عندما يحب الله من كل قلبه ويصلى بعمق وروحانية تصير الروح قوية جدا وتتغلب على الجسد وسوف اروى لكم قصة سردتها الأم ايرينى فى كتابها وهى كانت الأم المسؤلة عن الكنيسة وفيما هم ينزلون لصلاة التسبحة او القداس يجدوا نقط من الشمع بالصفين اليمين والشمال فى وسط الكنيسة فاحتارت الأم الراهبة والتأجأت الى الأم ايرينى وقالت لها الآتى ياتماف الحقينا قالتلها فى ايه يابنتى فقالت الأم الراهبة بنلاقى يا امنا بقايا الشمع على الأرض وكل منحاول نشيلها تيجى تانى فقالت لها تماف متزعليش يابنتى دى بركة كبيرة لان الآباء السواح يأتون الى الكنيسة ويصلون فدى بركة كبيرة يابنتى متزعليش فقالت الراهبة لا يا امنا ده احنا كده نفرح هما يصلو واحنا نخدمهم وقصة اخرى روتها الأم ايرينى وهى فى احد القرى كان فى شاب عمره حوالى 13 عام كان يعمل فى محل بقالة وهذا الشاب كان تقى جدا كان يعترف بانتظام ويصوم ويتناول دائما وفى ذات يوم كان يجلس هذا الشاب امام المحل الذى يعمل به وظهر له احد الرهبان الشيوخ وقال له احنا يابنى هناخد فترة تعيش معانا فقال له انت مين يا ابونا فقال له احنا الآباء السواح وقال له قل لأهل بيتك فقال الشاب لأهله ولم يعارضوه فذهب الشاب ثانى يوم مع هذا الراهب وقضى معه 3 شهور ثم ارجعوه الى اهله وحكى بما رآه من حياة التقوى والفضيلة والصلاة ابنك خادم غلبان