b]بمناسبة الآم مخلصنا الصالح نتكلم ونقود حوار معا ادات التعذيب اولا نتكلم مع اكليل الشوك ونسأله قبلت ازاى تجرح جبين مخلصنا الصالح وقال لنا وقال لنا انه اخذونى من اغصان الشجرة وضفرونى واوضعونى فوق احن جبين فى الكون كله ونترك الأكليل وهو مغروس فى جبين مخلصننا ونقود حوار مع المسمار الأول اولا كيف كان احساسك وهم يدقوك فى يد مخلصنا الصالح فيجيب المسمار ويقول اخذونى بكل عنف واوضعونى فى يدي مخلصنا وهو بهذه اليد كان يشفى المرضى وايضا كان يفتح عينى الأعمى وكثيرا كثيرا من المعجزات كان يفعلها بهذه اليد الطاهرة ونترك المسمار الأول ونقود الحديث مع المسمار الثانى ونقول له كيف كان احساسك وانت مغروس فيد المخلص فقال لنا عندما اطرقو فوقى بعنف شديد سمعت صوته وهو يصرخ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وهذه كانت الصرخة الثالثة لمخلصنا الصالح وكنت اشعر كاننى اذوب فى يديه ويقول ايضا ان هذه اليدين كنا نجتمع بهما فى العشاء وكسر الخبز وايضا فى اشباع الجموع وايضا كانت تغسل ارجل التلاميذ ونتقود الحوار الى المسمار الثالث والأخير اما انت ايها المسمار الثالث ماذا تقول وماذا فعلت فى قدمى مخلصنا الصالح اما انا فقال انه ثقب الأرجل التى كانت تفتقد وتجول تصنع خيرا فى كل وقت وايضا فى كل مكان وكانت اصعب كلمة سمعتها وانا اثقب ارجل سيدنا هى كلمة آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ونقود حوار مع الحربة وانتى ايها الحربة ماذا تولى عن الآم مخلصنا الصالح اما انا فاخذنى جندى قوى اليدين وعنيف وطرقنى بقوة شديدة جدا وا
واوصلنى الى جمبه الذى خرج منه دماء وماء وكانت هذه الضربة لتأكيد موت مخلصنا اما انت ايها الصليب فقد تحولت لعنتك الى بركة عظيمة وقد عبرنا بك الى طريق خلاصنا فرد الصليب وقال لقد طهرنى انا اولا قبل اى احد وصيرنى من صليب العار الى صليب الفخر والبركة والبر
ونتكلم مع الدماء التى نزلت منه فقالت اما انا فقد انبت البلسم والعطور المتنوعة ودى يا احبائى رحلتنا مع الآم مخلصنا الصالح
ابنك يارب خادم غلبان